فقه الاختلاف وأثره على وحدة الأمة الإسلامية
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول هذا البحث مفهوم "فقه الاختلاف" في الإسلام وأثره على وحدة الأمة الإسلامية، حيث يُعدّ هذا العلم من أهم أدوات التعامل مع التعددية الفقهية واختلاف الآراء بين العلماء. يسلط البحث الضوء على أسباب الاختلاف الفقهي، ومنها اختلاف النصوص، وتنوع قواعد اللغة العربية، واختلاف القواعد الأصولية، وتأثير الزمان والمكان، مما يُسهم في خلق تفسيرات متنوعة للشريعة الإسلامية. ويُبرز البحث الأثر الإيجابي لفقه الاختلاف على وحدة الأمة، حيث يعزز من التسامح الفقهي، ويتيح تنوع الحلول، ويوجه المسلمين نحو الالتزام بأدب الحوار والتعايش مع الآراء المختلفة.تستند الدراسة إلى مراجعة أدبيات حديثة وكلاسيكية، توضح كيف أن فقه الاختلاف يساهم في تقوية المجتمع الإسلامي من خلال قبول التنوع كجزء من الهوية الإسلامية المشتركة، والابتعاد عن الانقسام والصراعات. يُقدم البحث توصيات حول كيفية تعزيز ثقافة الاختلاف البناء في المجتمع الإسلامي، والاعتماد على مرجعيات معاصرة معتدلة لتحقيق التلاحم والوحدة بين المسلمين رغم اختلافاتهم الفقهية.
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.