اختلاف العقيدة بين الكاثوليك وشهود يهوه عقيدتي الإيمان بالمسيح و بروح القدس انموذجا

محتوى المقالة الرئيسي

وضاح علي محمد

الملخص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد (ص) وعلى آلهِ الطيبين الطاهرين وأصحابهِ المنتجبين، وبعد..إن الديانة المسيحية لم تسلم كحال غيرها من الديانات كالديانة اليهودية من أيدي بعض المنتمين إليها، فلم يلبث أمر الدعوة المسيحية من بعد المسيح (عاتَلم) حتى أخرجوها بإفراطهم وتفريطهم من جوهر الرسالة الإلهية، إلى ديانة اختلط فيها (الواقع بالخيال)، وقد نص كتاب اللّٰه الكريم في إيضاح فقرة ما قام بهِ بعض المنتسبين إلى المسيح (عليتَا) من تغير العقائد والتعاليم، وإدخالهم في الدين ما ليس فيهِ، قال عز وجل: (وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرُ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَرَى ٱلْمَسِيحُ آبْنُ ٱللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَهِنُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:٣٠)، مُوضحاً أن هؤلاء المُدعين زوراً بأنهم وارثي المسيح (ع) قد تأثروا بالعقائد الوضعية البعيدة عن العقائد الإلهية، مما سبب اختلافا بين طوائف نفس الديانة المسيحية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
محمد و. ع. (2023). اختلاف العقيدة بين الكاثوليك وشهود يهوه عقيدتي الإيمان بالمسيح و بروح القدس انموذجا. Mesopotamian Journal of Quran Studies, 2023, 33–42. https://doi.org/10.58496/MJQS/2023/005
القسم
Articles