دراﺳﺔ ﺗﻘﺎﺑﻠﯿّﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ المكنز النصي ﻟﻼﺳﺘﻌﺎرات اﻟﺘﺼﻮرﯾﺔ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎﺣﯿﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ واﻟﺪوﻟﯿﺔ (2024–2025)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تستند تتناول هذه الدراسة تحليلاً تقابلياً قائماً على المُدوَّنة (المكنز النصي) للاستعارات التصورية في الافتتاحيات الصحفية العربية-العراقية والافتتاحيات الدولية باللغة الانكليزية المنشورة بين يناير/كانون الثاني 2024 وسبتمبر/أيلول 2025. وبالاستناد إلى نظرية الاستعارة التصورية وتحديد الاستعارة وفق منهجيّة MIP/MIPVU، ترسم الدراسة خرائط للمجالات المصدرية-الهدفية المهيمنة، وتقيّم تواتراتها ووظائفها التأطيرية عبر سياقات اجتماعية-سياسية متباينة. وفي المُدوَّنة الفرعية العربية-العراقية، تبرز تجلّيات دالّة من قبيل: السياسة حرب (مثل: المعركة الانتخابية)، والسياسة مرض/اعتلال (مثل: جَرثومة الفساد؛ يحتاج علاجاً سياسياً)، والسياسة رحلة (مثل: نمشي بطريقٍ مسدود)، والوطن/الأمّة جسد (مثل: نبض الشارع)، والاقتصاد آلة (مثل: محرّك الاقتصاد متعطّل). كما تُحدِّد الدراسة سيرَ عملٍ قابلاً للاستنساخ لبناء المُدوَّنة وتعريفها، وترميزها، وضمان موثوقية المحكِّمين المتعددين، والمقارنة الإحصائية (القِيم المُميِّزة، وبروفايلات الترافق/التصاحُب، ونمذجة الانحدار.
وتتمحور أسئلة البحث على النحو الآتي:
س (1) كيف تختلف توزيعات أهم الخرائط التصورية بين الافتتاحيات العربية-العراقية ونظيراتها الدولية باللغة الانكليزية؟
س (2) كيف تؤطِّر هذه الخرائط الفاعلين والمشكلات والحلول داخل كل سياق؟
س (3) ما العوامل اللغوية وبيانات التعريف (مثل: الموضوع، والمنصّة/المنبر، والزمن) التي تتنبّأ باختيار الاستعارة وحدّتها؟
س (4) هل تتباين بانتظام بروفايلات الترافق المحيطة بمركبات الاستعارة الرئيسة عبر المُدوَّنتين؟
وتوفّر النتائج ملفاً حديثاً عابراً للثقافات حول التأطير الاستعاري في خطاب الافتتاحيات، كما تقدّم بروتوكولاتٍ مفتوحةً وقابلةً لإعادة الاستخدام لبحثٍ قابلٍ للاستنساخ، وللممارسة الصحفية، ولطرائق التدريس
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.